المكان : مدرج محاضرات فى كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية مصر
الزمان: الاستراحة بين المحاضرات فى أول يوم فى الدراسة الفرقة الأولى
الموقف: طالب زميلى أول مرة اراه حقيقةً يسألنى (قبل السلام أصلاً) هو أنت اخوان ؟؟؟؟
الرد: لأ، أنا مسلم وبس
رد الفعل: ضحك و تركنى و مضى و إلى الآن (الفرقة الثانية) لم يحدث بيننا أى حوار قط.
المكان: فى الكلية أيضاً
الزمان : بعد الإستفتاء على تعديل الدستور يوم 19/3/2011
الموقف: يسألوننى هل اخترت نعم أم لا ؟؟؟ الإجابه: نعم، السؤال التالى: علاء هو أنت سلفي ولا إخوان ؟؟؟؟
المكان : فى كل حته فى مصر
الزمان: فى أى وقت
االسؤال: هو انت اخوان ولا سلفي؟؟ أنصار سنه ولا جمعيه شرعيه ولا دعوه وتبليغ ولا ارهابى ولا ايه نظامك بالضبط ؟؟
رد الفعل مني بعد هذه المواقف : كتابة هذه التدوينه
هذه االمواقف أثارت فى داخلى كثير من التساؤلات، أولها هل يلزمنى أن اكون مسلم + شىء آخر ؟؟؟؟
الثانى و هل يلزم على الناس (أصحابى فى هذه الأمثله) أن يكون شغلهم الشاغل هو معرفة ذلك الشىء الآخر وأن تتم معاملتنا وعلاقتنا و حوارتنا وتواصلنا على هذا الشىء الآخر ؟؟؟؟
وجدت الإجابه بإختصار على السؤال الأول فى الصورة التى بالأعلى(نعم تصميمي 🙂 ) فالإجابه “لا، لا يجب أن أكون أى شيء آخر بعد أن أكون مسلماَ” .
جلست مرة أفكر لنفسى عن اسم حلو يوضع بعد مسلم فقلت مثلاً : مسلم سني،مسلم سلفي، مسلم إخوان، مسلم ناصراً للسنه، مسلم ………
ثم قلت تباً للأسماء !!!!! وبماذا تنفعنى هل مكتوب على باب الجنه أن من سيكون اسمه كذا سيدخل ومن لا لن يشم رائحتها ؟؟؟ بالطبع لا إذن المشكله ليست الأسماء بل المشكله هى المنهج.
فجلست أفكر مرةً أخرى أى المناهج أنتهج فى ديني ؟؟؟ منهج الإخوان المسلمين أم منهج السلفيه أم منهج جماعة أنصار السنه أم منهج الجمعيه الشرعيه أم منهج الصوفيه أم منهج جماعه الدعوة والتبليغ أم منهج حماعة كذا وكذا ……………….
فتذكرت أننى أولاً وأخيراً مسلماً (الحمد لله) فكيف لي أن أنسى منهجى الأصلي وهو القرآن والسنه؟؟؟ وليذهب أى شيء بعد ذلك من حيث جاء !!! فما يأتينى إما يوافق القرآن والسنه فأقبله و إما لا يوافقهم فلا أقبله ، فالمسألة فى منتهى البساطه ولا تحتمل التعقيد.
فليس هنا داعٍ لكل هذه الفرق والجماعات التى قد تتسبب فى التعصب للأسماء واللوجوهات ليس إلا، كحال مشجعى الأهلى والزمالك مثلاً، فهذا التعصب يضر ولا ينفع وخلافاً لقول الله تعالى “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا” .
ثم لنعد إلى الوراء “لا ليس هذا الوراء بل إلى الوراء أكثر” حيث كان فى المسلمين الأوائل جماعتين فقط (و هاتين الجماعتين هما اللذان أعترف بهما فقط فى الإسلام) وهم المهاجرين والأنصار، فمعروف أن المهاجرين هم الذين تركوا ديارهم و اموالهم وبعض أفراد عائلتهم وتجارتهم و..و..و… فى مكه-تركوا كل ذلك لله- وهاجروا إلى المدينة المنورة فراراً بدينهم، والأنصار هم الذين نصروا رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وساعدوه لينشأ نواةً جديدة للإسلام فى المدينة المنورة لتشع نوراً يهدى العالم بأسره إلى طريق الحق وهو طريق الإسلام.
والآن هل سمعت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) مرةً يقول لأحد الصحابه(رضى الله عنهم جميعاً) لا تقل أنا من الأنصار أو أنا من المهاجرين ؟؟؟ بالطبع كلا لم يحدث ذلك بل سمعنا عنهم قصص تروى عن الإخاء والإيثار و فى قصه عبد الرحمن بن العوف مع أخيه سعد بن الربيع خير مثال لنا -والكل يعرفها أعلم ذلك- ولكن لننظر حين ظهرت بوادر التعصب للجماعة والتعصب للأسماء ظهرت لنا القصة المعروفة أيضاً وسمعنا من قال : ياللمهاجرين، ورد عليه من قال: .ياللأنصار، وهنا قال (صلى الله عليه وسلم) ما بال دعوى الجاهلية؟، دعوها فإنها منتنة.
إذا نستنتج من هذه القصة أن التعصب للأسماء والجماعات منبوذ وبغيض ويدعو للفرقة لا الإتحاد،حتى لو كانت هذه الفرق والجماعات هى خير البشر بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهم الصحابة، فما بالنا بالتعصب للإخوان المسلمين و السلفية والجمعية الشرعية وجماعة الدعوة والتبليغ و………
إذاً فالخلاصه كما تراها فى الصورة فى أول الموضوع : أنا مسلم وبس !! نعم انا مسلم(أعلم يقيناً أن الخير كل الخير فى إتباع الرسول “صلى الله عليه وسلم” فى كل أقواله وأفعاله وفى إتباع الصحابة والتابعين لهم وتابعي التابعين، وأعلم يقيناً أن الشر كل الشر فى الإبتداع فى هذا الدين من الأمور التي لم يفعلها هؤلاء الصحابة الكرام وعلى رأسهم الرسول “صلى الله عليه وسلم” ، و أنا مسلم أعلم أن منهجي هو القرآن الكريم و أفسر القرآن بفهم الصحابة من أمثال حبر الأمة: عبد الله بن عباس، وزيد بن ثابت وعثمان وغيرهم،و مصدرى الثاني هى السنة النبوية التي أستقيها من الأحاديث الصحيحة وعلى رأسها كتابي البخاري ومسلم، وأنا على يقين أيضاً أن صلاح حالنا ورجوعنا إلى أمجادنا مرهون بالعودة إلى الحكم بكتاب الله خير دستور لنا “ولكنني مقتنع أنه ليحدث ذلك يجب أن يتغير الناس أنفسهم ليذهبوا إلى ذلك الإتجاه بمحض إرادتهم أو على الأقل أكثر الناس” ، وأنا مسلم أنصر السنة فى كل مكان أحافظ عليها وأنصح بها متى أتيحت لى الفرصة، وأنا مسلم أدعوا إلى المعروف وأنهى عن المنكر بأسلوب سهل ميسر محبب للنفس متى استطعت.)
فإذا أردت أن تسمي ما بين القوسين أى اسم يحلو لك (زبادى مثلاً) فأنا هو هذا الشيء المسلم !!!!
الآن مع مقاطع متفرقة عن هذا الموضوع:
لنستمع إلى رأى الشخ بن العثيمين فى السلفية
ومقطع آخر “collection” من قناة الرحمة عن الأحزاب والفرق
خلاصة الموضوع:
إذا طرق عليك بابك ذات مرة ساعي بريد وعليه أثر التعب والإرهاق وأخبرك أنه يحمل لك أغلى جواب فى الدنيا وأن رئيسه أخبره أن يسلمه لك شخصياً وأنه عانى الكثير من المتاعب ليوصل إليك هذا الجواب وأن هذا الجواب تنقل من ساعي إلى ساعي حتى وصل إلى ساعي البريد الذي يقف أمامك ليوصله لك، فشكرته أنت على هذا الجهد المبذول ودعوت له “واديته اللى فيه النصيب” ثم هرعت تفتح الجواب لتقرأه فوجدت مكتوب فيه:
- شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله
- إقامة الصلاة
- إيتاء الزكاة
- صوم رمضان
- حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا
نعم إنه ببساطة دينك 🙂 والآن يجب أن تنفذ وصية ساعى البريد فلقد أقسمت له أنك ستعطي هذا الجواب عنوان، هيا لتفعل ماذا ستختار ؟؟؟ هل ستختار السلفية أم الإخوان أم ستسأل المرشد أو الشيخ أيهم تختار ؟؟؟
الجواب له عنوان و العنوان هو الإسلام وبس.
ملحوظه: أعلم أن هناك الآن نسبة لا تتجاوز ال 2% ممن وصلوا إلى هذا السطر لا زال فى ذهنهم سؤال محير، لماذا اخترت نعم فى الإستفتاء على الدستور ؟؟؟ الإجابة ببساطة (إشباعاً للفضول) لأنني حاولت فهم الأوضاع السياسية فى هذا التوقيت وقرأت الكثير من المخططات مثل : هذا المخطط وهذا أيضاً ولكننى للأسف عجزت عن الاختيار بين خير الخيرين فنظرت للسؤال بصورة سطحية “هل توافق على هذه التعديلات ؟” فقرأت المواد المعدلة قبل وبعد التعديل فرايت التعديل للأفضل فاخترت نعم !!! هذا كل ما فى الأمر، وإن شاء الله فى الإنتخابات القادمة سوف أهتم أكثر بالموضوع وأحاول فهمه جيداً.
أنا أؤيدك في الرأي
فأنا و أنت و كثير من المسلمين لا ينضممون إلى أى جماعة.
و أنا أعتقد أن كل هذه التصنيفات مجرد ابتداع. فكل هذه الجماعات تفسر القرآن كما يحلو لها رغم أني أرى أن أحكام القرآن و السنة واضحة و يسير هو فعلها.
و إذا نظرت إلينا كمسلمين لا ننضم إلى أي جماعة فترى أننا نتبع القرآن و السنة النبوية الشريفة كما يفعل أي سلفي معتدل ، فلم نطلق عليهم ذلك المصطلح أو الأسم ؟؟!!!!!
بالفعل إني أتعجب و أرجو منك أن تشرح لي من هو : الإخواني و السلفى و الصوفي و القرآني و اليزيدي و الزيدي و ——— ؟؟!!!!!!!
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين.
أنا مسلم و بس.
ربنا يرضى عليك وينفع بيك جميع المسلمين .
انا مسلمة وبس والحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة.
والله يا مسلمين الأهم من هذا السؤال (أنت أخوان ولا سلفى ولا……؟؟؟؟!!! هو أن نسأل الله سبحانه بأن يثبتنا على دينه ويتوفنا مسلمين
الواحد المفروض يكون الأساس عنده كويس (القرآن و السنة) وبعدين يطلع بباقى العماره زى ما هو عايز طالما الأساس مظبوط
الاساس ثابت في الدين ولا شك فيه وهو القران والسنة
واكيد كلنا مسلمين من غير اي لقب تاني بعده
يا سيدى كويسه و تمام بس انت مكبرها شويه
السؤال عادى فى الظروف ديه
انا مسلم و الحمد لله
الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمه كما قال خير البشر رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
نفس اللى بيحصل معاك ده يا علاء بيحصل مع واحد صاحبي معانا فى الكليه بردو -هبقى اعرفك عليه- و السبب ان هو كمان ملتحي
بس هو لا اخوان ولا سلفى
ربنا يكرمك على الموضوع الرائع ده
انا مسلــــــم وبس
رائع يا علاء ما شاء الله كعهدي بك دائما وده فعلا موضوع مهم لأن الجماعات الموجوده المختلفة تختلف اختلاف فرقه وليس اختلاف تنوع وهذا ما يؤدي ال التعصب والبعد عن الحق وقد قال تعال :(هو سماكم المسلمين من قبل )
أخي الفاضل.. فهمت من كلامك أنك أخ ملتحي متبع لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام .. ثبتنا الله جميعا على الإيمان وإتباع السنة ..
أنا دخلت هنا قدرا وأنا أبحث عن كلمة سلفي فوجدت مقالك وأرجو ألا أكون متطفل لو شاركتكم بتعليق ورأي أدعو الله أن يكون صائبا .. لي عندك عدة أسئلة إسألها لنفسك وأخبرني بالإجابة ..
لو سألتك السؤال بشكل مختلف وقلت إن كنت أنت مسلم والشيعي مسلم والمبتدع مسلم والليبرالي مسلم والقبوري مسلم والتكفيري مسلم و و و .. إن كنا جميعا نقول أننا مسلمون فهل كلنا على منهج واحد وكيف نفرق بين المبتدع والمتبع إن لم نعرف توجهه ومنهجه ؟
هل “الإخوان” سلفيين في توجهم .. ونعكسها .. هل السلفيين إخوانيين في توجهم ؟؟؟ .. وهل الصوفيين إخوانيين أو السلفيين متصوفه .. طبعا هاتقول ايه السؤال الغبي ده اللي بيفرق الأمة !!! .. أنا أجيبك بأني أحسب الإخوان على خير وأناس أفاضل لكني لا أنتمي لهم تنظيميا !! .. ثم أتساءل وهل كلمة إخوانيين لها علاقة لغوية بمنهج ؟ .. الإجابة: هو إسم لمجموعة من المسلمين جمعهم فكر واحد ونظموا أنفسهم ووضعوا لجماعتهم إسم الإخوان وهذا تنظيم وليس منهج فمنهجهم هو نفس منهج الآخرين من اتباع للرسول عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح .. والصوفيون مثلا – على أحسن الأقوال – ولو أنه قول غير صحيح بكلام أهل العلم – إسمهم نسبة إلى أهل الصفة وهم جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انحصروا في عدد قليل من الصحابى .. وكذلك الحال لغيرها من المسميات أو الفرق .. وفي النهاية لو سألت كل هؤلاء هل تتبعون سلف الأمة من الصحابى والتابعين سيقولون نعم .. هذا مع غض الطرف عن أي بعد صريح عن المنهج كما في حالة الصوفيه وكما في حالة بعض التنازلات للجماعات الأخرى ..
وسؤال آخر يطرح نفسه .. لو كنت في أمريكا مثلا وسُئلت هل أنت مسلم فأجبت بنعم فأعطاك الذي سألك حجرا لأن من علمه الإسلام شيعي ثم طلب منك أن تصلي معه كما يفعل الشيعة فرفضت فقال لك ألست مسلما ؟؟ فهل إن شرحت له ثم قال لك أنت سني !!؟ ستتبرأ من كلمة سني كوصف أم ستقبلها لتبين له الفرق ؟ ..
أخي الفاضل من الممكن أن أكون منتسب لجماعة الإخوان أو غيرها لكن على منهج السلف .. المنهج السلفي ليس جماعه يتسمى الناس بها فيكون الملتحي سلفي والغير ملتحي ليس سلفيا !! إنما هو منهج فلماذا تتبرأ من وصف نفسك بالمنهج في زمن كثرت فيه البدع والضلالات ولزم لنا أن نتصف بالمنهج الصحيح بإذن الله .. أنا مسلم والفرق بيني وبين غيري أني أتشرف باتباع سلف الأمة وزعيمهم وأولهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. أنا مسلم وأتشرف بكوني مسلما سنيا أتبع السنة الصحيحة بفهم سلف الأمة .. أنا مسلم ولم أخترع طريقا جديدا إنما وصفت نفسي بأني سلفي أو سني حتى أتبرأ من غير تلك المسميات ..
على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى وفاة سيدنا علي لم يكن من يقال عنه شيعه ولم يكن هناك جماعة إسمها إخوان أو أو أو .. ولم يكن أيضا مسمى السلفيين .. من أجل هذا كان يكفيهم أن يقال عنهم المسلمون وفقط .. أما الآن افترقت الأمة وكلهم مسلمون .. إختر لك صفة إن سألك أحدهم فهذا هو الواقع للأسف الذي اضطرونا فيه لنختار لأنفسنا صفة “سلفيين” بعد كلمة مسلمين .. إن كنت تخجل من قولها أو اختلط عليك الأمر وتشعر أن في قولها تفريق للأمه فأنا لا أخجل وأدعو الله أن أكون عبدا مسلما سلفي المنهج مقبول عند الله وكل إخواني من المسلمين.
وأخيرا .. أعتذر للإطالة
أنا مش عارفة , أتخيل لو أسألت السؤال ده ..هيكون رد فعلي أيه ^_^
أنا قلت لأ في الأستفتاء ..و كنت أي فكر تدين الأستفتاء لأن فعلا الفكرة كانت ببساطة..رضي عن التعديلات دي و لا لأ :] ؟
السؤال مكنش أنت مسلم و لا لأ و مكنش أنا حزب و لا تيار أيه ..كدة يعني
و على حوار مسلم و بس
أنا واحدة أحلى كتابين قرأتهم في الدين ..كتاب لأبو حامد الغزالي (بيقولوا صوفي ) و ابن القيم ( بيقولوا سلفي ) ..أنا وجه نظيري أن أي توجه من دول بيبقى عبارة عن فكر ..كل واحد من حقه يكون له فكره الخاص
و فبالتالي أنا كمان من حقي يبقى لي الفكر الخاص ….و لما بقرأ كتاب من اللي قلت عليهم فوق..ديما بتفق و بختلف مع حاجات في أي كتاب من دول ..
فكرة التدوينه دي “معالجة التعصب لحزب أو لجماعه” لإني شايف إن ده بيضر مش بينفع، بس كده ببساطه، الفكر بقى دي حرية شخصيه ،
عايز أعرف اسم الكتابين 🙂
ضد أي فكر تدين الأستفتاء*
موضوع مهم جدا و اتفق مع رايك 100 %