أذنبت حتى أثقلت الذنوب وجهى
و عصيته و أنا أعلم أن الله ربي
أتراه يغفر لي …… لا لا … لا أدرى
فأنا إن سلكت الظلام قال لى أهتدى
و لإن لمست النور لقال عني أبعدى
و أنا إن خلوت فالمعاصي أرتدي
و أمام الناس غير الرياء لا أرتضي
أتراه يغفر لي …… لا لا … لا أدرى
دموع التوبة لم تزر قط عيني
و ذكر الموت لا يقشعر له جسدي
فلذة المعصية تجري في دمي
فشرب و أرتوى و تغذى بها جسمي
أتراه يغفر لي …… لا لا … لا أدرى
أتوب و أعود و أتوب فأعود فيا ويلي
أتراك ربي إن عدت إليك تقبلني
أتراك ربي إن رفعت يدي إليك ترحمنى
أتراك ربى من الجنة تطعمني
أتراك ربي من حر النار تعصمني
أتراك ربي ………………
إن أذنبت ثانيةً تغفر لي ؟؟
لا لا لا ……….. لا أدري
(أكمل القراءة لترى الجانب المشرق من الحياة :))
فإذ بمناديِ ينادي بلى يغفر فقل آمين
فقلت من أنت يا هذا و لم التأمين؟؟
فقال أنا من قتل تسعة و تسعين
و أكملت بهم مئة ، أتراني من الصالحين ؟؟؟
فقلت لا بل أنت شر الناس أجمعين
قال لكني الآن فى جنة رب العالمين
فى نعيم مقيم و كٌتبت من التائبين
و إذ بآخر ينادي بلى يغفر فقل آمين
فقلت من أنت يا هذا و لم التأمين؟؟
فقال أذنبت مثلك و كنت من الغاوين
فقلت أى ربي اغفر ذنوبي أجمعين
فغفر لي و لكني لم اكن من المحسنين
فأذنبت ثانيةً فقلت أى ربي اغفر ذنوبي أجمعين
فغفر لي ثم أذنبت و تبت ثالثةً فقال رب العالمين
“اعمل ما شئت فقد غفرت لك”
أتراني بعد ذلك من المُهلَكين ؟؟
فقلت لا بل غفر الله لك فيا لحظك الثمين
فخررت ساجداً و كنت من المنيبين
ففاضت روحي رقراقةً بين المصلين
فقلت كقول صاحب ياسين
يا ليت قومي يعلمون بما غفر لى ربي
و جعلني من المكرمين
______________________
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي خادمه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) السلسلة الصحيحة للألباني
إن عبدا قتل تسعة و تسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ، وفي رواية : راهب ، فأتاه ، فقال : إني قتلت تسعة و تسعين نفسا ، فهل لي من توبة ؟ قال : بعد قتل تسعة و تسعين نفسا ؟ قال : فانتضى سيفه فقتله به ، فاكمل به مائة ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل [ عالم ] ، فأتاه فقال : إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال : و من يحول بينك و بين التوبة ؟ أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا و كذا ، [ فإن بها أناسا يعبدون الله ] ، فاعبد ربك [ معهم ] فيها ، [ ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ] ، قال : فخرج إلى القرية الصالحة ، فعرض له أجله في [ بعض ] الطريق ، [ فناء بصدره نحوها ] ، قال : فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب ، قال : فقال أبليس : أنا أولى به ، إنه لم يعصني ساعة قط قال : فقالت ملائكة الرحمة : إنه خرج تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ] – فبعث الله عز وجل ملكا [ في صورة آدمي ] فاختصموا إليه – قال : فقال : انظروا إلى القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها ، [ فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، و أوحى إلى هذه أن تباعدي ] ، [ فقاسوه ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد [ بشبر ] ، فقبضته ملائكة الرحمة ] [ فغفر له ] 0 قال الحسن : لما عرف الموت احتفز بنفسه و في رواية : ناء بصدره فقرب الله عز و جل منه القرية الصالحة ، و باعد منه القرية الخبيثة ، فألحقوه بأهل القرية الصالحة
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يحكي عن ربه عز وجل قال ” أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . اعمل ما شئت فقد غفرت لك ” . قال عبدالأعلى : لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة ” اعمل ما شئت ” .