أنا أعشق عقل هذا الرجل 🙂 -انتهى- …… نبدأ في كتابة التلخيص !!
1) تخيلوا أنفسكم في نهاية هذا اليوم -بعد إنتهاء الندوة- ذهب كل منكم إلى بيته ليجد أمام باب البيت 6 أشخاص (رجل وامرأة و 4 أطفال) وقال لك الرجل نحن من سوريا -أو غزة- وقد هدم بيتنا وطردنا منه مشردين ونريد منك المساعده، ماذا ستفعل ؟؟
هل ستعرض عليهم أن يعيشوا معك في البيت يوم ؟ اسبوع ؟ شهر أو سنه ؟ أكثرنا إيمانًا سيقول لهم يمكنكم أن تعيشوا معنا إلى أن نحل لكم مشكلتكم ونبحث لكم عن مكان تعيشوا فيه،
لكن من المستحيل أن تجد من يقول لهم: يا أهلًا وسهلًا ، عندي أربع غرف ،غرفتين لى ولأولادي وغرفتين لكم، وستعيشون معنا إلى الأبد ، من يقدر على ذلك ؟
مهلًا…. لقد حدث بالفعل، مع المهاجرين 🙂 عندما هبطوا على أهل المدينة، فتنافس أهل المدينة (الأنصار) على إستضافة المهاجرين القادمين من مكة، ولجأوا إلى القرعة !!
و بعد 6 سنوات عندما انتعشت الأسواق فى المدينة وكثر الخير والمال، بادر المهاجرين بالاستقلال بحياتهم والانفصال عن الأنصار فإذا بالأنصار يبكون ! أى إيمان هذا ؟؟
100% كان إيمانهم أقوى من إيماننا أضعاف مضاعفة، فبالتأكيد كانوا يصومون رمضان حق الصيام ويقيمون ليلة كأشد ما يكون القيام، مهلًا …. لم يكن الصيام قد فرض بعد !!! “الصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة”
إذًا فبالتأكيد تلك النفس المؤمنة الزكية التى تقبل هذه الاستضافة الأبدية لا بد أنها لم تشرب الخمر قط، مهلًا …. لم يكن شرب الخمر قد حرم بعد !!! “حرمت الخمر فى السنة الثالثة من الهجرة”
ما هذا ؟ كانوا يشربون الخمر ولم يصوموا رمضان مثلنا وإيمان أحدهم أثقل من إيماننا ؟؟ لماذا ؟ ما الذي كانوا يملكونه ولا نملكه نحن في زمننا هذا ؟
“ملخص محاضرة “كيف تغير نفسك في رمضان” لفاضل سليمان” متابعة القراءة